طيلة الفترة من 2003 – 2015 وأنا متردد في كتابة هذه الأسطر ، ولكن ثلاثة أمور دعتني بإلحاح الى الاسراع في تدوينها وعرضها على القارئ (الحكم) وهي:
1- صدور بعض الآراء في صحف ووسائل التواصل الاجتماعي وبعض الفضائيات تفسر الأمور بدون (ضمير) أو في الحد الأدنى (الجهل) مقترناً مع ماكنة المخابرات العراقية منذ 1994 – 2003.
2- لا بد أن يطلع المواطن الكريم (القارئ) على الوسائل المتبعة مع المواطنين وكيفية تعاطي الدوائر الأمنية – المخابراتية – جهاز الأمن الخاص مع المواطن وليس بالضرورة ان يتعلق الأمر بالكاتب.
3- الأوراق الرسمية مصدر الإغناء لهذه الوريقات، والحجة الكاملة لي وعلي لم تقع تحت يدي إلا عام 2013 لجهة كانت قد وضعت يدها على كافة أضابير الأجهزة – المخابراتية – الأمنية وما سواها، لهذه الأسباب أضع أمامكم الحقيقة وبدءاً من عريضة الشكوى الى خروجي في مديرية الأمن العام – البلديات.